البشر اغلي من الحجر والشجر والبترول والماء
لاريب ان المجتمعات التي لا تعرف للانسان قيمة وقدر هي مجتمعات من السهل عليها ان تعتبر هذا الانسان عقبة كئود في طريق تقدمها ان كان هناك بالفعل ثمة تقدم.ذلك عكس تلك المجتمعات التي تعرف قيمة البشر فهي تعتبرهم ثروة كبيرة لابد من استغلالها افضل استغلال.وفي دولنا العربية آخر شيء يمكن ان يقيم لذاته دون معايير اخري هو الانسان.لذلك تجد ان اول حجة تقدمها هذة الدول لتبرير فشلها هي زيادة السكان.وهي في ذلك تبعد عن المنطق الذي يقول ان زيادة السكان لا تمنع ان تأخذ هذة الدول باسباب التقدم وهي معروفة.اما القفز فوق هذة الحقيقة بالقاء تبعة الفشل والتخلف علي كاهل الزيادة السكانية فهذا امر غير منطقي.كمن يقول ان صعوبة الامتحان هي السبب الرئيسي في رسوبه.والحقيقة التي اعرفها انه لم يأخذ باسباب النجاح ولم يذاكر فكان الفشل والسقوط المتوقع.بيد ان تلك الدول لو اخذت باسباب النجاح وكان عامل الزيادة السكانية سببا في تباطؤ عجلة التقدم. حينها يكون الامر معقولا بعض الشيء.فمن يطالع الصحف المصرية القومية هذة الايام.يجدها تحمل زيادة السكان الفشل والنكبة التي صنعها نظام الرئيس مبارك.ولا اجد حرجا ان قال النظام انه بصدد اصلاح نفسه.ولكن بما ان المرحلة وصلت الي طريق خطر ومسدود نظرا للفشل الذي قادنا اليه.فهو يرجو من الناس المشاركة معه في الحل الامثل للخروج مما نحن فيه.وما قد يساعد علي ذلك هو السيطرة علي الزيادة السكانية التي لا يتحملها النظام حاليا.ولست اتوقع ان يقول النظام او يعترف بهذا علي الاطلاق.اذا ليس ثمة جدوي من هذا الهراء الذي يقوله اعلام النظام.فالمشكلة الاصلية في السياسات. التي اخرجت الانسان من كونه قيمة بناء في المجتمع.الي كونه معول هدم في المجتمع.لانه يقينا اي سياسات تنجح او تفشل بالانسان.وليس بالحجر او الشجر او البترول او الماء.انما كل ذلك هي ادوات في يد الانسان.يطوعها من اجل ان يصنع لنفسه حياة افضل.فكل ما في الطبيعة مسخر لهذا الانسان.وعلي الدول ان تجمع بين عقل الانسان وملكاته. وما لديها من ثروات طبيعية علي ارضها.وهذا يكون بالعلم بجانب الايمان.وفي مصر الجميع تقريبا يعرف اننا لم نستغل الانسان افضل استغلال لصالح المجتمع.وذلك لاننا لم نعرف قدر ولا قيمة لهذا المصري.القدر والقيمة الوحيدة هي للرئيس ومن يدور في فلكه.اذا كيف لم نجرب شيء ثم ندعي عدم صلاحيته.ولتبيان بطلان زعم ان السكان هم السبب في نكبتنا. يفصل بيننا وبينهم التجربة.فلنجرب ان نستغل هذا الانسان قدر قيمته وملكاته.وغيرنا في اوروبا وامريكا قد جرب ونجح.ولكن ان تبين لنا ان الانسان في مصر لا نفع ولا فائدة ترجي منه.وانه هو السبب في الفشل الذي نعيشه.لا بأس حينها ان نطالب بان يكف المصريون عن الانجاب حتي ينقرضوا. ليخلصوا الناس من هذا النوعية البشرية الرديئة المكلفة علي العالم
لاريب ان المجتمعات التي لا تعرف للانسان قيمة وقدر هي مجتمعات من السهل عليها ان تعتبر هذا الانسان عقبة كئود في طريق تقدمها ان كان هناك بالفعل ثمة تقدم.ذلك عكس تلك المجتمعات التي تعرف قيمة البشر فهي تعتبرهم ثروة كبيرة لابد من استغلالها افضل استغلال.وفي دولنا العربية آخر شيء يمكن ان يقيم لذاته دون معايير اخري هو الانسان.لذلك تجد ان اول حجة تقدمها هذة الدول لتبرير فشلها هي زيادة السكان.وهي في ذلك تبعد عن المنطق الذي يقول ان زيادة السكان لا تمنع ان تأخذ هذة الدول باسباب التقدم وهي معروفة.اما القفز فوق هذة الحقيقة بالقاء تبعة الفشل والتخلف علي كاهل الزيادة السكانية فهذا امر غير منطقي.كمن يقول ان صعوبة الامتحان هي السبب الرئيسي في رسوبه.والحقيقة التي اعرفها انه لم يأخذ باسباب النجاح ولم يذاكر فكان الفشل والسقوط المتوقع.بيد ان تلك الدول لو اخذت باسباب النجاح وكان عامل الزيادة السكانية سببا في تباطؤ عجلة التقدم. حينها يكون الامر معقولا بعض الشيء.فمن يطالع الصحف المصرية القومية هذة الايام.يجدها تحمل زيادة السكان الفشل والنكبة التي صنعها نظام الرئيس مبارك.ولا اجد حرجا ان قال النظام انه بصدد اصلاح نفسه.ولكن بما ان المرحلة وصلت الي طريق خطر ومسدود نظرا للفشل الذي قادنا اليه.فهو يرجو من الناس المشاركة معه في الحل الامثل للخروج مما نحن فيه.وما قد يساعد علي ذلك هو السيطرة علي الزيادة السكانية التي لا يتحملها النظام حاليا.ولست اتوقع ان يقول النظام او يعترف بهذا علي الاطلاق.اذا ليس ثمة جدوي من هذا الهراء الذي يقوله اعلام النظام.فالمشكلة الاصلية في السياسات. التي اخرجت الانسان من كونه قيمة بناء في المجتمع.الي كونه معول هدم في المجتمع.لانه يقينا اي سياسات تنجح او تفشل بالانسان.وليس بالحجر او الشجر او البترول او الماء.انما كل ذلك هي ادوات في يد الانسان.يطوعها من اجل ان يصنع لنفسه حياة افضل.فكل ما في الطبيعة مسخر لهذا الانسان.وعلي الدول ان تجمع بين عقل الانسان وملكاته. وما لديها من ثروات طبيعية علي ارضها.وهذا يكون بالعلم بجانب الايمان.وفي مصر الجميع تقريبا يعرف اننا لم نستغل الانسان افضل استغلال لصالح المجتمع.وذلك لاننا لم نعرف قدر ولا قيمة لهذا المصري.القدر والقيمة الوحيدة هي للرئيس ومن يدور في فلكه.اذا كيف لم نجرب شيء ثم ندعي عدم صلاحيته.ولتبيان بطلان زعم ان السكان هم السبب في نكبتنا. يفصل بيننا وبينهم التجربة.فلنجرب ان نستغل هذا الانسان قدر قيمته وملكاته.وغيرنا في اوروبا وامريكا قد جرب ونجح.ولكن ان تبين لنا ان الانسان في مصر لا نفع ولا فائدة ترجي منه.وانه هو السبب في الفشل الذي نعيشه.لا بأس حينها ان نطالب بان يكف المصريون عن الانجاب حتي ينقرضوا. ليخلصوا الناس من هذا النوعية البشرية الرديئة المكلفة علي العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق