ماذا حدث للمصريين كلاكيت عاشر مرة
لا احد يعرف علي وجه التحديد كيف يمكن تقييم ما يحدث في الآونة الاخيرة للشعب المصري.هل هو الاستبداد ام العولمة ام غياب القيم والاخلاق.ولكن باليقين ان شيئا جوهري قد تغير في حياة المصريين.بيد انه تغير للاسوأ للاسف الشديد.والاحداث تتلاحق في مصر وبالكاد تستطيع ان تلاحقها.غرائب احيانا تدخل في باب النوادر واخري في باب المآسي.فمن يصدق انه سوف يأتي اليوم الذي يلقي المصريون باطفالهم وفلذات اكبادهم في الشوارع.من كان يتخيل ان تصل قلة الضمير بالبعض ليبيعوا كميات هائلة من لحوم الحمير النافقة.وهم يعلمون يقينا انها سوف تتسبب لمئات بل آلاف الاشخاص في امراض قاتلة.نعم كان هناك فساد بالامس.ولكن فساد اليوم لا يمكن ان يقارن بما كان عليه فساد الامس.ذلك لان فساد الامس لم يكن ليضر الحياة في مقتل بهذا الشكل المخيف.نعم كان هناك قلة ضمير وفساد.ولكنه ابدا لم يكن يجرؤ ان يقوم بفعل من شأنه ان يسبب في اصابة آلاف المصريين بامراض قاتلة.فساد الامس كان رحيما باطفال المصريين.فساد اليوم سرطان كهذا الذي ضرب اجساد المصريين.اقول لا يمكن مقارنة فساد الامس بما هو عليه هذة الايام.فهل هذا راجع لحكم مبارك يجوز.اما هو راجع للعولمة وما صنعته بالمصريين.اما ان الامر عائد الي فقدان المجتمع للقيم والاخلاق.لست ادري علي وجه التحديد ما السبب المباشر لما نحن فيه.وان كنت اميل الي ان نظام الحكم المديد هو السبب الاول والمباشر لما نعانيه اليوم.وهذا يجعلني اتساءل. هل ثمة فرصة للخلاص من هذا النظام.اعتقد بمجرد قراءة سريعة للاحداث الاخيرة وتركيبة هذا النظام. كل ذلك يشي بانه ليس هناك فرصة للاصلاح بعكس ما يقوله سدنة النظام.لانني اعتقد ان الرئيس مبارك لن يتغير مهما حدث.وهو لا يريد تغييرا حقيقيا يسلبه ما كسبه خلال سنوات حكمه.حتي لو ارتضي هو ذلك. فمن حوله من المستفيدين لن يرضخوا لرأيه بهذة السهولة.فالرئيس مبارك مطاع في حالة ان يكون ديكتاتورا مستبدا.اما كونه ديمقراطيا فهذا اعتقده لن يرضي مراكز قوة ومؤسسات وافراد اصحاب نفوذ ومصالح.ولن يستسلموا بسهولة للرجل. هذا علي فرض لو ان لدي الرئيس بالفعل نية الاصلاح.واعتقد جازما ان الرئيس المصري حسني مبارك ليس لديه ولن يكون لديه نية في اجراء اي اصلاح حقيقي لرفع المعاناة عن شعبه.وبما ان الرئيس في مصر هو من يملك ويحكم ويطاع.لذا ليس هناك امل في احداث تغيير قد يأتي من قبل اركان النظام المصري.والامل الوحيد هو في الشعب.وهذا ما يجب علي النخبة ان تعرفه للناس.فليس هناك جدوي من انتظار اي اصلاح يأتي علي يد نظام الرئيس مبارك.والامل في الشعب في الشرفاء في الشباب في الاحرار.حتي المؤسسة الوحيدة التي عول عليها البعض في اجراء اي اصلاح.تم وأد محاولاتها من جذورها.فوضع لهم الرئيس مبارك وزيرا للعدل. كي يلهيهم كل يوم بمشكلة جديدة.ونسوا معه اي تفكير في الاصلاح. وتوقفت امالهم عند ان ينالوا فقط ابسط حقوقهم. او ان يبعدوا عنهم قوانين مشبوهة تضر بهم.هذا ما بقي من المحاولات التي ارادها القضاة من اجل الاصلاح.نعم هناك الصحفيون ولكنهم ليسوا علي قلب رجل واحد.والاحزاب باتت للاسف الشديد كالنساء التي تباع في اسواق النخاسة بابخس الاثمان.حتي نشطاء المجتمع علي قلتهم هم مطاردون ومضطهدون وضيوف دائمين علي اسياد البلد اخواننا امن الدولة.فهل نظام بهذة الافعال يريد حقا اجراء اصلاح في البلاد.اعتقد ان الامل الوحيد فيما ان كان الناس تريد هذا الاصلاح بالفعل. واخص بالناس هنا النخبة التي يجب ان تتحرك حتي يثق فيها البسطاء.ويقينا ان تحركت النخبة سوف يتحرك الشعب.ولكن النخبة لدينا جلها تريد اصلاحا ولكنه بعيدا عنها.اصلاحا يحدث مثلا في فرنسا او اسبانيا ثم ينتقل آليا الي مصر.دون ان يكون هناك ثمن يدفع فيه.وهذا محال خاصة في ظل نظام كهذا.الثمن هو الكلمة السحرية التي يجب ان نفكر فيها.ان كنا بالفعل نريد اصلاحا. ام اننا غير مستعدين لدفع هذا الثمن.هذا هو السؤال الفصل باعتقادي.النخبة تلقي علي الشعب دورها المنوط بها. وهذا لن يفيد.فلا يوجد اصلاح في اي مكان او زمان لا تقوده النخبة اولا وتبدأ به.ثم تتبعها الشعوب ان رأت اخلاصا حقيقيا من هذة النخبة.الشعب لن يتحرك مادمت النخبة لا تقوم بدورها.ومصر لديها نخبة من العلماء والمفكرين والكتاب والباحثين وغيرهم.وهؤلاء مالم يبدأوا دورهم باخلاص. فلن تتحرك عجلة التقدم.انه الثمن يا سادة فهل عرفتموه
لا احد يعرف علي وجه التحديد كيف يمكن تقييم ما يحدث في الآونة الاخيرة للشعب المصري.هل هو الاستبداد ام العولمة ام غياب القيم والاخلاق.ولكن باليقين ان شيئا جوهري قد تغير في حياة المصريين.بيد انه تغير للاسوأ للاسف الشديد.والاحداث تتلاحق في مصر وبالكاد تستطيع ان تلاحقها.غرائب احيانا تدخل في باب النوادر واخري في باب المآسي.فمن يصدق انه سوف يأتي اليوم الذي يلقي المصريون باطفالهم وفلذات اكبادهم في الشوارع.من كان يتخيل ان تصل قلة الضمير بالبعض ليبيعوا كميات هائلة من لحوم الحمير النافقة.وهم يعلمون يقينا انها سوف تتسبب لمئات بل آلاف الاشخاص في امراض قاتلة.نعم كان هناك فساد بالامس.ولكن فساد اليوم لا يمكن ان يقارن بما كان عليه فساد الامس.ذلك لان فساد الامس لم يكن ليضر الحياة في مقتل بهذا الشكل المخيف.نعم كان هناك قلة ضمير وفساد.ولكنه ابدا لم يكن يجرؤ ان يقوم بفعل من شأنه ان يسبب في اصابة آلاف المصريين بامراض قاتلة.فساد الامس كان رحيما باطفال المصريين.فساد اليوم سرطان كهذا الذي ضرب اجساد المصريين.اقول لا يمكن مقارنة فساد الامس بما هو عليه هذة الايام.فهل هذا راجع لحكم مبارك يجوز.اما هو راجع للعولمة وما صنعته بالمصريين.اما ان الامر عائد الي فقدان المجتمع للقيم والاخلاق.لست ادري علي وجه التحديد ما السبب المباشر لما نحن فيه.وان كنت اميل الي ان نظام الحكم المديد هو السبب الاول والمباشر لما نعانيه اليوم.وهذا يجعلني اتساءل. هل ثمة فرصة للخلاص من هذا النظام.اعتقد بمجرد قراءة سريعة للاحداث الاخيرة وتركيبة هذا النظام. كل ذلك يشي بانه ليس هناك فرصة للاصلاح بعكس ما يقوله سدنة النظام.لانني اعتقد ان الرئيس مبارك لن يتغير مهما حدث.وهو لا يريد تغييرا حقيقيا يسلبه ما كسبه خلال سنوات حكمه.حتي لو ارتضي هو ذلك. فمن حوله من المستفيدين لن يرضخوا لرأيه بهذة السهولة.فالرئيس مبارك مطاع في حالة ان يكون ديكتاتورا مستبدا.اما كونه ديمقراطيا فهذا اعتقده لن يرضي مراكز قوة ومؤسسات وافراد اصحاب نفوذ ومصالح.ولن يستسلموا بسهولة للرجل. هذا علي فرض لو ان لدي الرئيس بالفعل نية الاصلاح.واعتقد جازما ان الرئيس المصري حسني مبارك ليس لديه ولن يكون لديه نية في اجراء اي اصلاح حقيقي لرفع المعاناة عن شعبه.وبما ان الرئيس في مصر هو من يملك ويحكم ويطاع.لذا ليس هناك امل في احداث تغيير قد يأتي من قبل اركان النظام المصري.والامل الوحيد هو في الشعب.وهذا ما يجب علي النخبة ان تعرفه للناس.فليس هناك جدوي من انتظار اي اصلاح يأتي علي يد نظام الرئيس مبارك.والامل في الشعب في الشرفاء في الشباب في الاحرار.حتي المؤسسة الوحيدة التي عول عليها البعض في اجراء اي اصلاح.تم وأد محاولاتها من جذورها.فوضع لهم الرئيس مبارك وزيرا للعدل. كي يلهيهم كل يوم بمشكلة جديدة.ونسوا معه اي تفكير في الاصلاح. وتوقفت امالهم عند ان ينالوا فقط ابسط حقوقهم. او ان يبعدوا عنهم قوانين مشبوهة تضر بهم.هذا ما بقي من المحاولات التي ارادها القضاة من اجل الاصلاح.نعم هناك الصحفيون ولكنهم ليسوا علي قلب رجل واحد.والاحزاب باتت للاسف الشديد كالنساء التي تباع في اسواق النخاسة بابخس الاثمان.حتي نشطاء المجتمع علي قلتهم هم مطاردون ومضطهدون وضيوف دائمين علي اسياد البلد اخواننا امن الدولة.فهل نظام بهذة الافعال يريد حقا اجراء اصلاح في البلاد.اعتقد ان الامل الوحيد فيما ان كان الناس تريد هذا الاصلاح بالفعل. واخص بالناس هنا النخبة التي يجب ان تتحرك حتي يثق فيها البسطاء.ويقينا ان تحركت النخبة سوف يتحرك الشعب.ولكن النخبة لدينا جلها تريد اصلاحا ولكنه بعيدا عنها.اصلاحا يحدث مثلا في فرنسا او اسبانيا ثم ينتقل آليا الي مصر.دون ان يكون هناك ثمن يدفع فيه.وهذا محال خاصة في ظل نظام كهذا.الثمن هو الكلمة السحرية التي يجب ان نفكر فيها.ان كنا بالفعل نريد اصلاحا. ام اننا غير مستعدين لدفع هذا الثمن.هذا هو السؤال الفصل باعتقادي.النخبة تلقي علي الشعب دورها المنوط بها. وهذا لن يفيد.فلا يوجد اصلاح في اي مكان او زمان لا تقوده النخبة اولا وتبدأ به.ثم تتبعها الشعوب ان رأت اخلاصا حقيقيا من هذة النخبة.الشعب لن يتحرك مادمت النخبة لا تقوم بدورها.ومصر لديها نخبة من العلماء والمفكرين والكتاب والباحثين وغيرهم.وهؤلاء مالم يبدأوا دورهم باخلاص. فلن تتحرك عجلة التقدم.انه الثمن يا سادة فهل عرفتموه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق