رؤساء المحروسة الجدد
اين الخلل فيما نعانيه من مشاكل ومصاعب لا تجد طريقها الي الحل؟هل الخلل في اننا غير قادرين علي ان نجد الحلول الفاعلة والواقعية لمشاكلنا؟ اما ان لدينا الحلول الواقعية ولكن يصعب تنفيذها لسبب او لآخر؟ اعتقد ان الامر ليس هذا او ذلك.وان السبب او العلة الاساسية في حياتنا اننا لا نملك الارادة لكي نخطو الي الامام.وللاسف هناك شعوب ليس لديها رصيد من الحياة والتجارب مثل ما لدينا. ولكنها تمتلك الارادة التي نفتقدها.من اين اكتسبت تلك الشعوب هذة الجرأة لكي تقول كلمتها.بينما نحن حتي علي مستوي النخبة لا نملك مثل هذة الجرأة.نحن لدينا تصور لحياتنا في افضل صورة ممكنة ومتاحة.ولدينا الحلول الناجحة للعديد من الازمات والمشاكل.ولدينا الكوادر التي تملك تنفيذ ذلك علي ارض الواقع.فقط نفتقد الارادة التي تسمح بان تجعل هذة التصورات والامكانيات حقيقة علي الارض.وحان لنا ان نتحدث بصراحة ووضوح.من العيب والخطأ في المنظور البعيد.ان تنحصر مشاكلنا في رغيف خبز او عمل صرف صحي او جمع قمامة.هذة بديهيات حتي الامم المتوسطة الحال قد تخطتها بزمن.وكأن الزمن يعود بمصر الي العصور الوسطي من جديد.لا ان نتقدم الي الامام كسنة الحياة مثلما يحدث مع الاخرين.بيد ان الادهي والامر من ذلك. ان يبرر النظام فشله بزيادة عدد السكان.علي فرض ان الزيادة بالفعل هي السبب في التدهور الذي نعاني منه اليوم.اين كنت بالامس.اين كنت طيلة سبعة وعشرين عام.هل انجب المصريون هذة الملايين بين ليلة وضحاها.امر مؤسف ومبرر غير مقنع بالتأكيد.وكان الاولي ان يخرج الرئيس بشجاعة ليقول انه قدم ما لديه بالفعل.وهذا اقصي ما يستطيع ان يقدمه لبلده.وانه يعتزل الحكم ليترك لغيره المسئولية.وقبل ذلك ان يعدل الرئيس في المادة 76 بحيث تجعل من المنافسة علي منصب الرئاسة متاح لكل من يجد في نفسه القدرة علي ذلك.وايضا تعديل المادة 77 التي تحدد فترة حكم الرئيس بمدتين لا غير.حينها باليقين سوف يحترم الجميع رئيسا كهذا.فعلي فرض ان الرئيس قد فعلها.اعتقد انه لابد ان نجد علي الساحة من يقدم نفسه كرئيس قادم للمصريين.وظني ان افضل ضغط علي الرئيس مبارك. ان يقدم بعض الاشخاص الاكفاء انفسهم الي الشعب كرؤساء قادمين.خاصة ان عرفنا وجهات نظرهم وتصوراتهم للمستقبل. وما الجديد الذي سوف يقدمونه للشعب المصري.لقد منع الرئيس عنا مادة حيوية لشعبنا.لماذا اذا لا نحييها بانفسنا.هذا لان قانون الشعوب اقوي من قوانين الطغاة لو افاقت هذة الشعوب وعرفت حقوقها جيدا.نستطيع ان ننتخب رئيسا ديمقراطيا. حتي لو فرض علينا ان نرضخ تحت حكم رئيس ديكتاتوري.ينقصنا فقط قليل من الارادة.فهل يفعلها هؤلاء الذين يجدون في انفسهم المسئولية والكفاءة.لاقناع الشعب بهم كرؤساء جدد لاهل المحروسة
اين الخلل فيما نعانيه من مشاكل ومصاعب لا تجد طريقها الي الحل؟هل الخلل في اننا غير قادرين علي ان نجد الحلول الفاعلة والواقعية لمشاكلنا؟ اما ان لدينا الحلول الواقعية ولكن يصعب تنفيذها لسبب او لآخر؟ اعتقد ان الامر ليس هذا او ذلك.وان السبب او العلة الاساسية في حياتنا اننا لا نملك الارادة لكي نخطو الي الامام.وللاسف هناك شعوب ليس لديها رصيد من الحياة والتجارب مثل ما لدينا. ولكنها تمتلك الارادة التي نفتقدها.من اين اكتسبت تلك الشعوب هذة الجرأة لكي تقول كلمتها.بينما نحن حتي علي مستوي النخبة لا نملك مثل هذة الجرأة.نحن لدينا تصور لحياتنا في افضل صورة ممكنة ومتاحة.ولدينا الحلول الناجحة للعديد من الازمات والمشاكل.ولدينا الكوادر التي تملك تنفيذ ذلك علي ارض الواقع.فقط نفتقد الارادة التي تسمح بان تجعل هذة التصورات والامكانيات حقيقة علي الارض.وحان لنا ان نتحدث بصراحة ووضوح.من العيب والخطأ في المنظور البعيد.ان تنحصر مشاكلنا في رغيف خبز او عمل صرف صحي او جمع قمامة.هذة بديهيات حتي الامم المتوسطة الحال قد تخطتها بزمن.وكأن الزمن يعود بمصر الي العصور الوسطي من جديد.لا ان نتقدم الي الامام كسنة الحياة مثلما يحدث مع الاخرين.بيد ان الادهي والامر من ذلك. ان يبرر النظام فشله بزيادة عدد السكان.علي فرض ان الزيادة بالفعل هي السبب في التدهور الذي نعاني منه اليوم.اين كنت بالامس.اين كنت طيلة سبعة وعشرين عام.هل انجب المصريون هذة الملايين بين ليلة وضحاها.امر مؤسف ومبرر غير مقنع بالتأكيد.وكان الاولي ان يخرج الرئيس بشجاعة ليقول انه قدم ما لديه بالفعل.وهذا اقصي ما يستطيع ان يقدمه لبلده.وانه يعتزل الحكم ليترك لغيره المسئولية.وقبل ذلك ان يعدل الرئيس في المادة 76 بحيث تجعل من المنافسة علي منصب الرئاسة متاح لكل من يجد في نفسه القدرة علي ذلك.وايضا تعديل المادة 77 التي تحدد فترة حكم الرئيس بمدتين لا غير.حينها باليقين سوف يحترم الجميع رئيسا كهذا.فعلي فرض ان الرئيس قد فعلها.اعتقد انه لابد ان نجد علي الساحة من يقدم نفسه كرئيس قادم للمصريين.وظني ان افضل ضغط علي الرئيس مبارك. ان يقدم بعض الاشخاص الاكفاء انفسهم الي الشعب كرؤساء قادمين.خاصة ان عرفنا وجهات نظرهم وتصوراتهم للمستقبل. وما الجديد الذي سوف يقدمونه للشعب المصري.لقد منع الرئيس عنا مادة حيوية لشعبنا.لماذا اذا لا نحييها بانفسنا.هذا لان قانون الشعوب اقوي من قوانين الطغاة لو افاقت هذة الشعوب وعرفت حقوقها جيدا.نستطيع ان ننتخب رئيسا ديمقراطيا. حتي لو فرض علينا ان نرضخ تحت حكم رئيس ديكتاتوري.ينقصنا فقط قليل من الارادة.فهل يفعلها هؤلاء الذين يجدون في انفسهم المسئولية والكفاءة.لاقناع الشعب بهم كرؤساء جدد لاهل المحروسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق