لماذا لا يتعلم الاخوان من الصهاينة
ماذا يريد الاخوان؟ لم اقصد من هذا السؤال توبيخ او اساءة لهم.لانه بظني ان كل من يريد ان يثبت اخلاصه لنظام مبارك. لابد له من ان يتخذ من هجومه علي الاخوان مطية للوصول الي ما يريد.بالطبع ليس كل الافراد.ولكن ما اقصده هنا بالضبط. ما الهدف الذي يريد ان يصل اليه الاخوان.اعتقد ان كل جماعة سياسية او دينية او دعوية لابد لها من ان يكون لها هدف.والاخوان يعتبرون جماعة سياسية.حتي لو انكروا ذلك.وهذا ليس خطأ في حد ذاته.ولكن عندما لا يكون لهم هدف. واستراتيجية للوصول الي هذا الهدف. يصبح الامر مجرد عبث لا طائل منه.وظني ان الاخوان كما يقولون. هدفهم هو اصلاح المجتمع المصري.اذا. لو اخذنا بهذا الهدف حسبما يقولون.رغم انه هدف هلامي بعض الشيء. خاصة انه يصدر من جماعة سياسية تؤثر في حياة المصريين.اقول لو اخذنا بهذا الهدف وهو هدف سامي لا ريب.اذا ما هي السبل والطرق التي اتخذها الاخوان لتحقيقه.اعتقد ان الاخوان كونهم جماعة تخلط بين الدين والسياسة.لهم هدف صالح بظني. ولكنه مبهم وغير محدد وهذا في السياسة خطأ قاتل بظني.وكان من نتيجته ما نراه يحدث لهم من اعتقال وتعذيب.لان هذا قد يجوز في الدين والعاطفة.اما الهدف السياسي يجب ان يكون محدد وله استراتيجية محددة.لذلك قلت ماذا يريد الاخوان بالضبط.واعيد مرة اخري قد يكون هدف الاخوان نبيل. ولكنه لا يصلح ولا يجدي في السياسة ومصير الشعوب. مالم يكن معلوم التوجه والخطوات.لذلك باعتقادي انه يجب علي جماعة الاخوان ان يجيبوا علي هذا السؤال.من الممكن ان يتركوا الامر للعشوائية.ولا يحددون بالضبط ماذا يريدون.ولكنهم في النهاية سوف يكونوا اول الخاسرين.ليس وحدهم بل والشعب الذي يريدون اصلاحه ايضا..جماعة دعوية او سياسية.هذا امر يجب تحديده في الوقت الحالي.ثم اي استراتيجية سوف تتخذ لو قالوا انهم جماعة سياسية.وهذا ما اتمناه. ان يظل الاخوان جماعة سياسية.لاكثر من سبب.اولا انهم بالفعل يستحقون ان يجنوا ثمار ما تعرضوا له.ثانيا ان كونهم جماعة سياسية لها فكر ديني متوافق مع مفهوم الدولة الحديثة ولعبة السياسة.سوف يكون ذلك مقابل جيد للفكر العلماني المتطرف.الذي يسعد لو تركت له الساحة السياسية او الفكرية يلعب فيها وحده كما يشاء.بيد انني اعيد مرة اخري انني لست ضد العلمانية المعتدلة كما اراها.ولكني ضد العلمانية المتطرفة كتلك التي نراه في تركيا.وايضا ضد البعض من الجانبين الذين يريدون ان يمحو الفكر الاسلامي المعتدل او الفكر العلماني المعتدل.فكل ذلك يصب في النهاية في صالح المجتمع ككل.هذا لو صنعنا بانفسنا معروف وقبلنا الرأي والرأي الاخر.لذلك من الحكمة ان يتقبل الاخوان الاخر.وان يعيدوا صياغة افكارهم من جديد. بما يتوائم مع القرن الحادي والعشرين.فليس من المقبول ان تحرم احدا من ان يتقلد اي منصب سياسي.وانت لاعب سياسي خصم. لاي سبب كان غير عدم الكفاءة.ذلك لانه يجب علي الاخوان ان يعيدوا تعريف الدولة في المفهوم الاسلامي في القرن الحادي والعشرين.الزمن والحياة والتغير والتطور يطالبهم بذلك.انظروا الي الصهاينة.كيف كانوا مجموعة من اللاجئين في بداية الامر. ثم هم عصابات تثير الرعب والفزع في قلوب العرب والمسلمين.ثم ها هي دولة معترف بها دوليا.ثم هي دولة نووية وديمقراطية واقتصادية لا يستهان بها.ثم ها هي المحرك الاقوي والاوحد لاكبر دولة علي وجه الارض.انني في هذا يجب ألا ابخسهم حقهم .حتي لو كانوا اعداء لي ولامتي.انظروا جيدا وتعلموا اذا. ان الوقوف في المكان هو الجمود والموت.فإن كنتم تعيبون علي نظام مبارك جموده الذي اوصل البلاد الي ما نحن فيه.فهل سألتم انفسكم ماذا فعلتم انتم لكي تكونوا سببا للتغيير الي الافضل.النتيجة مهما كان الكلام حولها تساوي صفرا كبيرا.ربما تقولون اشياء كثيرة ولكن المحصلة النهائية. اننا بكم او بدونكم وصلنا الي هذة النتيجة التي نحن فيها الان.وانكم لم تغيروا فينا شيئا.ربما يكون السبب عائد الينا. وهو هكذا في تصوركم وتصور كثير من الجماعات الاسلامية.ولكنكم في النهاية لم تستطيعوا ان تغيروا شيئا.اذا يجب ان تفكروا من جديد.فيما هي افضل السبل للوصول لهدفكم. واين الخطأ خلال هذة الفترة. وكيف سوف يتم علاجه.لاريب ان اي جماعة من الناس قابلة للاصلاح.ولكن كيف هذا. هذا ما يجب ان يفكر فيه المصلحون في كل مكان وزمان.
ماذا يريد الاخوان؟ لم اقصد من هذا السؤال توبيخ او اساءة لهم.لانه بظني ان كل من يريد ان يثبت اخلاصه لنظام مبارك. لابد له من ان يتخذ من هجومه علي الاخوان مطية للوصول الي ما يريد.بالطبع ليس كل الافراد.ولكن ما اقصده هنا بالضبط. ما الهدف الذي يريد ان يصل اليه الاخوان.اعتقد ان كل جماعة سياسية او دينية او دعوية لابد لها من ان يكون لها هدف.والاخوان يعتبرون جماعة سياسية.حتي لو انكروا ذلك.وهذا ليس خطأ في حد ذاته.ولكن عندما لا يكون لهم هدف. واستراتيجية للوصول الي هذا الهدف. يصبح الامر مجرد عبث لا طائل منه.وظني ان الاخوان كما يقولون. هدفهم هو اصلاح المجتمع المصري.اذا. لو اخذنا بهذا الهدف حسبما يقولون.رغم انه هدف هلامي بعض الشيء. خاصة انه يصدر من جماعة سياسية تؤثر في حياة المصريين.اقول لو اخذنا بهذا الهدف وهو هدف سامي لا ريب.اذا ما هي السبل والطرق التي اتخذها الاخوان لتحقيقه.اعتقد ان الاخوان كونهم جماعة تخلط بين الدين والسياسة.لهم هدف صالح بظني. ولكنه مبهم وغير محدد وهذا في السياسة خطأ قاتل بظني.وكان من نتيجته ما نراه يحدث لهم من اعتقال وتعذيب.لان هذا قد يجوز في الدين والعاطفة.اما الهدف السياسي يجب ان يكون محدد وله استراتيجية محددة.لذلك قلت ماذا يريد الاخوان بالضبط.واعيد مرة اخري قد يكون هدف الاخوان نبيل. ولكنه لا يصلح ولا يجدي في السياسة ومصير الشعوب. مالم يكن معلوم التوجه والخطوات.لذلك باعتقادي انه يجب علي جماعة الاخوان ان يجيبوا علي هذا السؤال.من الممكن ان يتركوا الامر للعشوائية.ولا يحددون بالضبط ماذا يريدون.ولكنهم في النهاية سوف يكونوا اول الخاسرين.ليس وحدهم بل والشعب الذي يريدون اصلاحه ايضا..جماعة دعوية او سياسية.هذا امر يجب تحديده في الوقت الحالي.ثم اي استراتيجية سوف تتخذ لو قالوا انهم جماعة سياسية.وهذا ما اتمناه. ان يظل الاخوان جماعة سياسية.لاكثر من سبب.اولا انهم بالفعل يستحقون ان يجنوا ثمار ما تعرضوا له.ثانيا ان كونهم جماعة سياسية لها فكر ديني متوافق مع مفهوم الدولة الحديثة ولعبة السياسة.سوف يكون ذلك مقابل جيد للفكر العلماني المتطرف.الذي يسعد لو تركت له الساحة السياسية او الفكرية يلعب فيها وحده كما يشاء.بيد انني اعيد مرة اخري انني لست ضد العلمانية المعتدلة كما اراها.ولكني ضد العلمانية المتطرفة كتلك التي نراه في تركيا.وايضا ضد البعض من الجانبين الذين يريدون ان يمحو الفكر الاسلامي المعتدل او الفكر العلماني المعتدل.فكل ذلك يصب في النهاية في صالح المجتمع ككل.هذا لو صنعنا بانفسنا معروف وقبلنا الرأي والرأي الاخر.لذلك من الحكمة ان يتقبل الاخوان الاخر.وان يعيدوا صياغة افكارهم من جديد. بما يتوائم مع القرن الحادي والعشرين.فليس من المقبول ان تحرم احدا من ان يتقلد اي منصب سياسي.وانت لاعب سياسي خصم. لاي سبب كان غير عدم الكفاءة.ذلك لانه يجب علي الاخوان ان يعيدوا تعريف الدولة في المفهوم الاسلامي في القرن الحادي والعشرين.الزمن والحياة والتغير والتطور يطالبهم بذلك.انظروا الي الصهاينة.كيف كانوا مجموعة من اللاجئين في بداية الامر. ثم هم عصابات تثير الرعب والفزع في قلوب العرب والمسلمين.ثم ها هي دولة معترف بها دوليا.ثم هي دولة نووية وديمقراطية واقتصادية لا يستهان بها.ثم ها هي المحرك الاقوي والاوحد لاكبر دولة علي وجه الارض.انني في هذا يجب ألا ابخسهم حقهم .حتي لو كانوا اعداء لي ولامتي.انظروا جيدا وتعلموا اذا. ان الوقوف في المكان هو الجمود والموت.فإن كنتم تعيبون علي نظام مبارك جموده الذي اوصل البلاد الي ما نحن فيه.فهل سألتم انفسكم ماذا فعلتم انتم لكي تكونوا سببا للتغيير الي الافضل.النتيجة مهما كان الكلام حولها تساوي صفرا كبيرا.ربما تقولون اشياء كثيرة ولكن المحصلة النهائية. اننا بكم او بدونكم وصلنا الي هذة النتيجة التي نحن فيها الان.وانكم لم تغيروا فينا شيئا.ربما يكون السبب عائد الينا. وهو هكذا في تصوركم وتصور كثير من الجماعات الاسلامية.ولكنكم في النهاية لم تستطيعوا ان تغيروا شيئا.اذا يجب ان تفكروا من جديد.فيما هي افضل السبل للوصول لهدفكم. واين الخطأ خلال هذة الفترة. وكيف سوف يتم علاجه.لاريب ان اي جماعة من الناس قابلة للاصلاح.ولكن كيف هذا. هذا ما يجب ان يفكر فيه المصلحون في كل مكان وزمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق