اتريد حقا رد الاهانة عن نبيك الكريم
لماذا نحن نحب دائما ان نضرب رؤوسنا في الحائط واحيانا ما نشعر بالنشوة من جراء هذا الفعل الغليظ والذي لا يقدم عليه العقلاء كما اعتقد.فبالامس القريب خرج علينا رسام تافه -لا يساوي شيئا- ببعض الرسومات التي تسيء الي الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم.ثم كان رد فعلنا القوي والذي وصل الغرب باسرع ما يكون. ثم كان ذاك الغضب العارم الهادر. واعتقد ان الرسالة بهذا الشكل قد وصلت اليهم يقينا. وبالرغم من كل ذلك اعاد الغرب الكرة مرة اخري وباشد من سابقتها.وكأننا لم نتعلم من الدرس الاول ولم نفهم ان الامر يدل علي فعل خسيس قد قام به بعض الوسطاء.وذلك من اجل الوقعية بين العالم الاسلامي والعالم الغربي.ثم اننا لم نعي ان هؤلاء القوم يأخذون هذا الفعل الشنيع علي محمل حرية الرأي والتعبير.وبالرغم من ذلك اعدنا لهم الكرة مرة اخري وبنفس الاسلوب. دون ان نستوعب المغزي من تكرار هذا الفعل علي الرغم من ردنا السابق العنيف.اقول انه لا جدوي باعتقادي من المقاطعة ولا جدوي من العنف. واعتقد ان اكبر اهانة لرسولنا الكريم ما قام به بعض السفهاء منا. عندما قاموا بتكوين عصابة اجرامية لقتل الرجل السفيه. لان في هذا تشويه لصورة اتباع هذا النبي العظيم وبالتالي تشويه لصورة النبي ذاته.ثم ان المقاطعة لن تجدي في هذة الحال لاكثر من سبب. الاول ان دولة الدانمارك ليست عدو لعالمنا الاسلامي. وان من قام بهذا الفعل هم اناس غايتهم ضرب اسافين بين العالمين الغربي والاسلامي.ثم ان كان ثمة حلول افضل باعتقادي لماذا لا نأخذ بها.اقول لماذا لا نقلب الطاولة كما نقول نحن المصريين في وجوه من ارادوا النيل من رسولنا العظيم. وذلك باستغلال ان المشكلة لازالت محتدمة والناس كلها تتحدث عن نبي الاسلام. لنظهر لهؤلاء الناس من يكون هذا النبي الكريم بحق. ولنقول لهم هاكم سيرة نبي الرحمة محمد بن عبد الله الحقيقية الصادقة.ولعل الله قد هيأ لنا تلك الفرصة الثمينة كي نستغلها في تصحيح صورة الاسلام ونبي الاسلام .لانني لا يؤلمني تشويه صورة المسلمين لانهم من فعل ذلك بانفسهم .عندما اصبحوا غير جديرين بحمل رسالة الاسلام علي وجهها الحقيقي. ولكن ما يؤلمني هو تشويه صورة هذا الدين العظيم وصوة هذا النبي الكريم.الذي ما بعث إلا رحمة للناس كافة.بامكاننا ان نستغل هذة الفرصة لتصحيح الصورة المشوه لدي الاخرين عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم. وذلك بان يقوم علماؤنا بكتابة صيغة محكمة مختصرة عن سيرة النبي الكريم. ثم يتم توزيع هذة الصيغة علي كافة وسائل الاعلام العربية والعالمية في يوم محدد سلفا. ولمن اراد بالفعل ان يساهم في الرد علي اباطيل هؤلاء المسيئين فليشارك في هذا العمل الجاد والحضاري بما يستطيع. واحسب ان جل الصحف العربية سوف تقوم بنشره في صدر صفحاتها الاولي. وكذا معظم القنوات العربية وايضا كل المنتديات والمدونات والصحف الالكترونية. وحبذا لو ان بعض المتبرعون العرب ساهموا في نشر تلك الصيغة المختصرة للتعريف بالرسول الكريم في الصحف العالمية الغربية.وبذلك نرد علي هؤلاء القوم وبنفس سلاحهم ونكسب جولتنا. ونرد بعض من فضل هذا النبي الكريم علينا وعلي امة الاسلام وعلي بني البشر. وعلي بقية الخلق من زرع وشجر وحجر.ولنتذكر عندما انزل القرآن الكريم فانه لم ينزل مرة واحدة علي قلب الرسول كي يثبت به الله فؤاد نبيه الكريم. وان الله سبحانه وتعالي وقت ان يشتد الاذي بالنبي من قبل قومه. يصفه بافضل صفاته ويعطيه من خير عطائه. وليس افضل من ان نقول للاخرون الجاهلون بقدر هذا النبي العظيم.ان محمد بن عبد الله هذا النبي العظيم لم يكن هكذا كما تدعون. وانه لنبي عظيم وسيد رحيم.وايضا لنتحدث معهم بنفس اسلوبهم ونعمل علي عقولهم التي تعتقد ان من الحرية سب واهانة من لا يعرفون قدره ومقامه.ونصحح بنفس الحرية التي يتحدثون باسمها صورة الرسول الكريم في نفوس سوية سوف نجدها بالتأكيد. وازعم ان هناك في الغرب اناس شرفاء كثر سوف يقفون معنا في هذة الحملة.هي فكرة ربما تتبعها الكثير من الافكار الايجابية الاخري..نحن المسلمون لدينا دين عظيم منه استقي الاخرين الرقي والخلق القويم والعلم وكل ما هو نافع للبشرية.وعلينا ان نحمي لهذا الدين صورته الصحيحة بنفس ما تعملنا منه.والله تعالي اعلم
لماذا نحن نحب دائما ان نضرب رؤوسنا في الحائط واحيانا ما نشعر بالنشوة من جراء هذا الفعل الغليظ والذي لا يقدم عليه العقلاء كما اعتقد.فبالامس القريب خرج علينا رسام تافه -لا يساوي شيئا- ببعض الرسومات التي تسيء الي الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم.ثم كان رد فعلنا القوي والذي وصل الغرب باسرع ما يكون. ثم كان ذاك الغضب العارم الهادر. واعتقد ان الرسالة بهذا الشكل قد وصلت اليهم يقينا. وبالرغم من كل ذلك اعاد الغرب الكرة مرة اخري وباشد من سابقتها.وكأننا لم نتعلم من الدرس الاول ولم نفهم ان الامر يدل علي فعل خسيس قد قام به بعض الوسطاء.وذلك من اجل الوقعية بين العالم الاسلامي والعالم الغربي.ثم اننا لم نعي ان هؤلاء القوم يأخذون هذا الفعل الشنيع علي محمل حرية الرأي والتعبير.وبالرغم من ذلك اعدنا لهم الكرة مرة اخري وبنفس الاسلوب. دون ان نستوعب المغزي من تكرار هذا الفعل علي الرغم من ردنا السابق العنيف.اقول انه لا جدوي باعتقادي من المقاطعة ولا جدوي من العنف. واعتقد ان اكبر اهانة لرسولنا الكريم ما قام به بعض السفهاء منا. عندما قاموا بتكوين عصابة اجرامية لقتل الرجل السفيه. لان في هذا تشويه لصورة اتباع هذا النبي العظيم وبالتالي تشويه لصورة النبي ذاته.ثم ان المقاطعة لن تجدي في هذة الحال لاكثر من سبب. الاول ان دولة الدانمارك ليست عدو لعالمنا الاسلامي. وان من قام بهذا الفعل هم اناس غايتهم ضرب اسافين بين العالمين الغربي والاسلامي.ثم ان كان ثمة حلول افضل باعتقادي لماذا لا نأخذ بها.اقول لماذا لا نقلب الطاولة كما نقول نحن المصريين في وجوه من ارادوا النيل من رسولنا العظيم. وذلك باستغلال ان المشكلة لازالت محتدمة والناس كلها تتحدث عن نبي الاسلام. لنظهر لهؤلاء الناس من يكون هذا النبي الكريم بحق. ولنقول لهم هاكم سيرة نبي الرحمة محمد بن عبد الله الحقيقية الصادقة.ولعل الله قد هيأ لنا تلك الفرصة الثمينة كي نستغلها في تصحيح صورة الاسلام ونبي الاسلام .لانني لا يؤلمني تشويه صورة المسلمين لانهم من فعل ذلك بانفسهم .عندما اصبحوا غير جديرين بحمل رسالة الاسلام علي وجهها الحقيقي. ولكن ما يؤلمني هو تشويه صورة هذا الدين العظيم وصوة هذا النبي الكريم.الذي ما بعث إلا رحمة للناس كافة.بامكاننا ان نستغل هذة الفرصة لتصحيح الصورة المشوه لدي الاخرين عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم. وذلك بان يقوم علماؤنا بكتابة صيغة محكمة مختصرة عن سيرة النبي الكريم. ثم يتم توزيع هذة الصيغة علي كافة وسائل الاعلام العربية والعالمية في يوم محدد سلفا. ولمن اراد بالفعل ان يساهم في الرد علي اباطيل هؤلاء المسيئين فليشارك في هذا العمل الجاد والحضاري بما يستطيع. واحسب ان جل الصحف العربية سوف تقوم بنشره في صدر صفحاتها الاولي. وكذا معظم القنوات العربية وايضا كل المنتديات والمدونات والصحف الالكترونية. وحبذا لو ان بعض المتبرعون العرب ساهموا في نشر تلك الصيغة المختصرة للتعريف بالرسول الكريم في الصحف العالمية الغربية.وبذلك نرد علي هؤلاء القوم وبنفس سلاحهم ونكسب جولتنا. ونرد بعض من فضل هذا النبي الكريم علينا وعلي امة الاسلام وعلي بني البشر. وعلي بقية الخلق من زرع وشجر وحجر.ولنتذكر عندما انزل القرآن الكريم فانه لم ينزل مرة واحدة علي قلب الرسول كي يثبت به الله فؤاد نبيه الكريم. وان الله سبحانه وتعالي وقت ان يشتد الاذي بالنبي من قبل قومه. يصفه بافضل صفاته ويعطيه من خير عطائه. وليس افضل من ان نقول للاخرون الجاهلون بقدر هذا النبي العظيم.ان محمد بن عبد الله هذا النبي العظيم لم يكن هكذا كما تدعون. وانه لنبي عظيم وسيد رحيم.وايضا لنتحدث معهم بنفس اسلوبهم ونعمل علي عقولهم التي تعتقد ان من الحرية سب واهانة من لا يعرفون قدره ومقامه.ونصحح بنفس الحرية التي يتحدثون باسمها صورة الرسول الكريم في نفوس سوية سوف نجدها بالتأكيد. وازعم ان هناك في الغرب اناس شرفاء كثر سوف يقفون معنا في هذة الحملة.هي فكرة ربما تتبعها الكثير من الافكار الايجابية الاخري..نحن المسلمون لدينا دين عظيم منه استقي الاخرين الرقي والخلق القويم والعلم وكل ما هو نافع للبشرية.وعلينا ان نحمي لهذا الدين صورته الصحيحة بنفس ما تعملنا منه.والله تعالي اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق