الي اخواننا في اسرائيل هل وصلكم الغاز شكرا
اخيرا وبعد جهد شاق وبعد ان طال صبرنا أوفي الرئيس المصري حسني مبارك بوعده. والقائل فيه انه لن يسمح لاحد بتجويع اخواننا في غزة.ومن ثم امر رجاله علي الفور بتزويد الاخوة في فلسطين بالغاز. عفوا قصدت الاخوة في اسرائيل بالغاز.وذلك لكي يتم نقله عن طريقهم الي اهلنا في غزة. ليثبت الرئيس المصري بحق انه عندما يعد يفي بوعده.فعندما قرأت لاول مرة نبأ تزويد اهلنا في اسرائيل بالغاز. لم اصدق نفسي وحسبت ان الجريدة تهول ولا تقول الصدق.مما اضطرني الي ان ارجع الي صحف وقنوات السيد انس الفقي. ولكنني لم اقرأ او اشاهد ما يدل علي صحة هذا الخبر. ولانني عاشق لصحف وقنوات السيد الفقي اعتقدت ان الامر مجرد دعابة من تلك الصحيفة. او هي محاولة منها للتأثير علي صاحب القرار لاستعجاله ارسال الغاز الي اهلنا في اسرائيل. وفي كل الاحوال شكرت للجريدة حسها الطيب وتعاطفها مع الاخوة في تل ابيب.ومع مرور الوقت وعدم وجود تكذيب للخبر من قبل وزارة الداخلية. او عثوري علي خبر مفاده ان الامن قد قبض علي من نشر هذة المعلومة لتعكيره السلم والامن في البلاد. تيقنت ان الامر جد لا هزل. وان الرئيس المصري حسني مبارك بصدد ارسال قوافل الغاز الي اسرائيل الشقيقة.ذلك بعد ان تعذر ارسال تلك القوافل عن طريق معبر رفح. وارجو عذرك عزيزي القاريء فلست اعلم كيف يتم نقل الغاز الي هناك- خاصة ان المسافة بعيدة بيننا وبين اسرائيل -هذا لانني شخصيا لا اعرف ثمة طريقة لنقل الغاز غير ما نطلق نحن عليه انبوبة البوتاجاز. وهي اليوم سعرها في اعلي معدل له كما تعلم. وبحسبة بسيطة تخيلت انه يجب علي اخواننا في اسرائيل ان يدفعوا مبلغا وقدره.لكي يصل اليهم الغاز المصري الي باب الدار. حتي لو كان هذا الغاز مدعوما كما تقدمه لنا الحكومة المصري مشكورة. اشفقت عليهم لانهم اخوة لنا. وتمنيت من كل قلبي ان يكون الرئيس مبارك قد رأف بحالهم وباع لهم الغاز المصري بملاليم قليلة. وحمدت الله ان استجاب لدعائي. اذ علمت ان سيادته قد اصدر اوامره
بتزويد الاخوة في اسرائيل بالغاز. باقل سعر ممكن له. نزولا علي رغبة الجماهير.المصرية بالطبع عقلك راح فين.اذ ان القرار المصري لا يخرج إلا عن إرادة مصرية مستقلة خارجة من بطن الشعب المصري وحده.ولا اي اساس لما يشاع ان القرار المصري يخرج بناء عن رغبة بطون الشعوب الاخري. حتي لو كان هذا البطن عفوا الشعب. هو الشعب الامريكي نفسه.ولا يسعني في نهاية تلك الخاطرة إلا ان ابعث برسالة شكر وعرفان. لكل من ساعد علي وصول الغاز المصري الي اخواننا في تل ابيب. لانني علي ثقة ان هذا الغاز سوف يصل رأسا الي اهلنا في غزة. ولكنه سوف يصلهم محور بعض الشيء. علي هيئة طائرات في سماء غزة. ودبابات وصواريخ داخل بيوتهم .فارجو منهم ألا يسيئوا الظن بهذا الطائرات او تلك الصواريخ. فما هي إلا مجرد مرسال صالح. لتوصيل الغاز المصري اليهم.وذلك بعدما تعذر وصوله عن طريق المعابر المغلقة. بسبب سوء الاحوال الجوية.ولله الامر من قبل ومن بعد
اخيرا وبعد جهد شاق وبعد ان طال صبرنا أوفي الرئيس المصري حسني مبارك بوعده. والقائل فيه انه لن يسمح لاحد بتجويع اخواننا في غزة.ومن ثم امر رجاله علي الفور بتزويد الاخوة في فلسطين بالغاز. عفوا قصدت الاخوة في اسرائيل بالغاز.وذلك لكي يتم نقله عن طريقهم الي اهلنا في غزة. ليثبت الرئيس المصري بحق انه عندما يعد يفي بوعده.فعندما قرأت لاول مرة نبأ تزويد اهلنا في اسرائيل بالغاز. لم اصدق نفسي وحسبت ان الجريدة تهول ولا تقول الصدق.مما اضطرني الي ان ارجع الي صحف وقنوات السيد انس الفقي. ولكنني لم اقرأ او اشاهد ما يدل علي صحة هذا الخبر. ولانني عاشق لصحف وقنوات السيد الفقي اعتقدت ان الامر مجرد دعابة من تلك الصحيفة. او هي محاولة منها للتأثير علي صاحب القرار لاستعجاله ارسال الغاز الي اهلنا في اسرائيل. وفي كل الاحوال شكرت للجريدة حسها الطيب وتعاطفها مع الاخوة في تل ابيب.ومع مرور الوقت وعدم وجود تكذيب للخبر من قبل وزارة الداخلية. او عثوري علي خبر مفاده ان الامن قد قبض علي من نشر هذة المعلومة لتعكيره السلم والامن في البلاد. تيقنت ان الامر جد لا هزل. وان الرئيس المصري حسني مبارك بصدد ارسال قوافل الغاز الي اسرائيل الشقيقة.ذلك بعد ان تعذر ارسال تلك القوافل عن طريق معبر رفح. وارجو عذرك عزيزي القاريء فلست اعلم كيف يتم نقل الغاز الي هناك- خاصة ان المسافة بعيدة بيننا وبين اسرائيل -هذا لانني شخصيا لا اعرف ثمة طريقة لنقل الغاز غير ما نطلق نحن عليه انبوبة البوتاجاز. وهي اليوم سعرها في اعلي معدل له كما تعلم. وبحسبة بسيطة تخيلت انه يجب علي اخواننا في اسرائيل ان يدفعوا مبلغا وقدره.لكي يصل اليهم الغاز المصري الي باب الدار. حتي لو كان هذا الغاز مدعوما كما تقدمه لنا الحكومة المصري مشكورة. اشفقت عليهم لانهم اخوة لنا. وتمنيت من كل قلبي ان يكون الرئيس مبارك قد رأف بحالهم وباع لهم الغاز المصري بملاليم قليلة. وحمدت الله ان استجاب لدعائي. اذ علمت ان سيادته قد اصدر اوامره
بتزويد الاخوة في اسرائيل بالغاز. باقل سعر ممكن له. نزولا علي رغبة الجماهير.المصرية بالطبع عقلك راح فين.اذ ان القرار المصري لا يخرج إلا عن إرادة مصرية مستقلة خارجة من بطن الشعب المصري وحده.ولا اي اساس لما يشاع ان القرار المصري يخرج بناء عن رغبة بطون الشعوب الاخري. حتي لو كان هذا البطن عفوا الشعب. هو الشعب الامريكي نفسه.ولا يسعني في نهاية تلك الخاطرة إلا ان ابعث برسالة شكر وعرفان. لكل من ساعد علي وصول الغاز المصري الي اخواننا في تل ابيب. لانني علي ثقة ان هذا الغاز سوف يصل رأسا الي اهلنا في غزة. ولكنه سوف يصلهم محور بعض الشيء. علي هيئة طائرات في سماء غزة. ودبابات وصواريخ داخل بيوتهم .فارجو منهم ألا يسيئوا الظن بهذا الطائرات او تلك الصواريخ. فما هي إلا مجرد مرسال صالح. لتوصيل الغاز المصري اليهم.وذلك بعدما تعذر وصوله عن طريق المعابر المغلقة. بسبب سوء الاحوال الجوية.ولله الامر من قبل ومن بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق