الاخوان والسياسة واللعب بالنار
ما يجعلني اخالف الاخوان المسلمين انني اراهم يخلطون بين السياسة وبين الدين. ولا يفرقون بين منهج الدولة وبين التنافس علي الحكم.فعندما اقول ان مباديء الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في البلاد.لا يعني هذا انني اعطي رخصة للاخوان او غيرهم. كي يقوموا بعمل حزب علي اساس ديني.انما اقول ببساطة ان منهج الحكم والخطوط العريضة له تسير وفق نظام معين.وهو التي تحدده مباديء الشريعة الاسلامية.اما كيفية ادارة العملية السياسية فهذا شأن اخر.سواء اتفقنا علي ان تكون مباديء الشريعة الاسلامية هي من يستمد منها الدستور المصري تشريعه.اما رفضنا ذلك.ففي الحالة الاولي لا يوجد مبرر لقيام حزب علي اساس ديني في ادارة العملية السياسية.ربما قال قائل انه توجد في الغرب احزاب دينية. اتفق معك في هذا. واقول اجعل نظامك علي الطريقة العلمانية الاوروبية. واجعلها تأخذ القبول والتعايش من كافة طوائف الشعب. ثم لا بأس بعدها ان تدخل العملية السياسية اية احزاب علي اساس ديني.أما وان اطر نظامك تقول ان مباديء الشريعة الاسلامية هي الحاكمة.فلابد ان تستنتج ان الدين الاسلامي بمقوماته عامل اساسي في طريقة الحكم.بما ارتضاه واتفق عليه اغلبية الشعب.وانك بمجرد دخولك حلبة السياسة علي اساس ديني.فانت تستغل مباديء الشريعة الاسلامية في سباق تنافسك من اجل الوصول الي الحكم.سواء كنت تقصد هذا ام لا تقصده.وهذا مضر من اكثر من جانب.فهو يفتج الباب للقيل والقال.مثل لماذا هذا الدين بالذات هو المصدر الرئيسي للتشريع مادام البعض يستغله في الوصول للحكم.ولماذا لا يكون الدين الاخر هو المصدر التشريعي للدستور.واذا كانت الدولة تسمح بقيام احزاب علي اساس ديني فما فائدة ان يكون الدستور مستمد من اسس دينية بعينها.اليس في هذا غبن للاديان الاخري.والكثير من تلك الافكار المشروعة التي لا ينظر لها الاخوان. وانما ينظرون بظني الي مصالحهم الآنية فقط.فإذا كنا نحن المسلمين قد فرقنا ديننا في اطار سياق ديني بحت.بحيث جعلناه شيع واحزاب. ما بين سني وشيعي وصوفي ولوفي وغروفي الي اخر تلك القائمة.فما بالك عندما نخلط الدين بالسياسة خاصة ان كان يشترك في تلك السياسة من هم اصحاب اديان اخري ومن هم ليسوا علي دين.قد اتقبل دخول الدين المعترك السياسي. شرط ان يكون منهج الحكم بعيدا عما هو ديني بحت خاص بدين معين.كما هو حادث في اوروبا. ولنتقبل العلمانية حينها كما هي. ولا يلومنا الاخوان إلا انفسهم بطمعهم وجشعهم في مناصب سياسية دون ادني عناء او ابتكار منهم للوصول للحكم.ولست اعقل هنا دفاع احد الاساتذة الاعزاء من اخواننا المسيحيين عن الاخوان. خاصة في الشق السياسي القائم علي اساس ديني.ولم اجد مبرر مقنع لهذا الامر.رغم انني اري ان جلهم رجال صالحون وان غاياتهم نبيلة. ولكن هذا شيء وما نقوله شيئا اخر.وارفض ايضا المحاكمات الظالمة التي يتعرضون لها.فليس هناك مبرر لاحالة المدنيين الي محاكم عسكرية.واري ان تلك المحاكمات العسكرية انما هي عار علي القضاء المصري برمته.ولست ادري كيف يرضي ضمير قاضي ايا كان ان يقبل بهذا الهزل في موقف عظيم.ولكنني برغم من ذلك اعتقد انهم علي خطأ في دخولهم المعترك السياسي المصري علي اساس ديني
ما يجعلني اخالف الاخوان المسلمين انني اراهم يخلطون بين السياسة وبين الدين. ولا يفرقون بين منهج الدولة وبين التنافس علي الحكم.فعندما اقول ان مباديء الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في البلاد.لا يعني هذا انني اعطي رخصة للاخوان او غيرهم. كي يقوموا بعمل حزب علي اساس ديني.انما اقول ببساطة ان منهج الحكم والخطوط العريضة له تسير وفق نظام معين.وهو التي تحدده مباديء الشريعة الاسلامية.اما كيفية ادارة العملية السياسية فهذا شأن اخر.سواء اتفقنا علي ان تكون مباديء الشريعة الاسلامية هي من يستمد منها الدستور المصري تشريعه.اما رفضنا ذلك.ففي الحالة الاولي لا يوجد مبرر لقيام حزب علي اساس ديني في ادارة العملية السياسية.ربما قال قائل انه توجد في الغرب احزاب دينية. اتفق معك في هذا. واقول اجعل نظامك علي الطريقة العلمانية الاوروبية. واجعلها تأخذ القبول والتعايش من كافة طوائف الشعب. ثم لا بأس بعدها ان تدخل العملية السياسية اية احزاب علي اساس ديني.أما وان اطر نظامك تقول ان مباديء الشريعة الاسلامية هي الحاكمة.فلابد ان تستنتج ان الدين الاسلامي بمقوماته عامل اساسي في طريقة الحكم.بما ارتضاه واتفق عليه اغلبية الشعب.وانك بمجرد دخولك حلبة السياسة علي اساس ديني.فانت تستغل مباديء الشريعة الاسلامية في سباق تنافسك من اجل الوصول الي الحكم.سواء كنت تقصد هذا ام لا تقصده.وهذا مضر من اكثر من جانب.فهو يفتج الباب للقيل والقال.مثل لماذا هذا الدين بالذات هو المصدر الرئيسي للتشريع مادام البعض يستغله في الوصول للحكم.ولماذا لا يكون الدين الاخر هو المصدر التشريعي للدستور.واذا كانت الدولة تسمح بقيام احزاب علي اساس ديني فما فائدة ان يكون الدستور مستمد من اسس دينية بعينها.اليس في هذا غبن للاديان الاخري.والكثير من تلك الافكار المشروعة التي لا ينظر لها الاخوان. وانما ينظرون بظني الي مصالحهم الآنية فقط.فإذا كنا نحن المسلمين قد فرقنا ديننا في اطار سياق ديني بحت.بحيث جعلناه شيع واحزاب. ما بين سني وشيعي وصوفي ولوفي وغروفي الي اخر تلك القائمة.فما بالك عندما نخلط الدين بالسياسة خاصة ان كان يشترك في تلك السياسة من هم اصحاب اديان اخري ومن هم ليسوا علي دين.قد اتقبل دخول الدين المعترك السياسي. شرط ان يكون منهج الحكم بعيدا عما هو ديني بحت خاص بدين معين.كما هو حادث في اوروبا. ولنتقبل العلمانية حينها كما هي. ولا يلومنا الاخوان إلا انفسهم بطمعهم وجشعهم في مناصب سياسية دون ادني عناء او ابتكار منهم للوصول للحكم.ولست اعقل هنا دفاع احد الاساتذة الاعزاء من اخواننا المسيحيين عن الاخوان. خاصة في الشق السياسي القائم علي اساس ديني.ولم اجد مبرر مقنع لهذا الامر.رغم انني اري ان جلهم رجال صالحون وان غاياتهم نبيلة. ولكن هذا شيء وما نقوله شيئا اخر.وارفض ايضا المحاكمات الظالمة التي يتعرضون لها.فليس هناك مبرر لاحالة المدنيين الي محاكم عسكرية.واري ان تلك المحاكمات العسكرية انما هي عار علي القضاء المصري برمته.ولست ادري كيف يرضي ضمير قاضي ايا كان ان يقبل بهذا الهزل في موقف عظيم.ولكنني برغم من ذلك اعتقد انهم علي خطأ في دخولهم المعترك السياسي المصري علي اساس ديني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق