عبر صوب قتل فهل تكسر رجله
منذ ايام قليلة وفي خضم ما قيل عنه انها غزوة حمساوية للاراضي المصرية. قال وزير الخارجية المصري حينها. انه سوف يكسر رجل احدا من الجوعي او المرضي من اهل عزة لو عبر الحدود المصرية مرة اخري.وهذا امر نشكره عليه وانه ليدل علي نخوة ورجولة وخوف علي مصر وارضها من غزو الغزاة البرابرة.بيد انه ما كادت تهدأ الامور حتي سمعنا بما هو افدح واخطر علي الاراضي المصرية من فعل برابرة غزة.اذ قام الجنود الاسرائيليون بقتل مواطنة مصرية نعم عزيزي قتل وليس عبور وكسر للحدود كما فعل الغزاة السابقين.وانتظرت مصر ان يخرج الاسد الجسور السيد وزير خارجية مصر ليقول لهؤلاء القتلة ان دماء المصريين غالية وان ثمنا فادحا سيدفعه الصهاينة جراء قتلهم مواطنة مصرية.ومر يوم ثم توالت الايام ولم نسمع خبر عن وزير خارجيتنا. ولم يخرج علينا حتي ببيان هزيل يعبر فيه عن ضيق مصر بما فعلته الجارة اسرائيل.قلنا لعل الوزير لم يسمع بعد بالخبر. ولكن بعدما تداول الخبر في مجلس الشعب عن طريق السيد مصطفي بكري بات من اليقين ان الخبر قد وصل السيد احمد ابو الغيط وزير خارجية مصر.ولكننا ايضا لم نسمع شيئا.ولا ادري تفسير مقنع لهذا الامر.ولست احب ان اسيء الظن بالرجل.فقد عاهدناه اسدا علي كل من يتجرأ من الاعداء تخطي الحدود المصرية. فما بالكم بقتل نفس مصرية بريئة دون اي جريرة جنتها سوي انها كانت تسير علي ارض مصر الطيبة.نحسبها شهيدة بإذن الله هي واخواننا في غزة. ونسأل الله ان يدخلهم مع النبيين والشهداء والصالحين.فلم يعد لنا سوي الدعاء الي الله اوالبكاء او الخروج في الشارع للتعبير عن غضبنا. وحتي هذا قد استكثره علينا حكامنا اصدقاء اولمرت.حكامنا الذين يتخذون من اعداء الدين واعداء الامة اولياء واصدقاء.وانهم اذا لمنهم كما اخبرنا رب العالمين عنهم.ولعلي اقول لحكامنا من مبارك الي بشار الي عبد الله الي القذافي انكم تتحملون وزر تلك الدماء الذكية التي تراق في غزة.وانه ما من سبب او حجة سوف تشفع لكم عند الله وعند الناس. وان كانت قلة حيلتكم او خوفكم علي عروشكم.واني اسأل الله سبحانه وتعالي ان تسبقوا اولمرت وشارون مع الداخلين.او تنصروا اخواننا في غزة.ان الامة معكم وانكم لستم بعاجزين.انه يكفي وقوفكم معا وقولكم لاولمرت الحقير وجنده الظالمون ان يكف يده عن اخواننا في فلسطين.مجرد اعلانكم معا لهذا الحقير عن غضبكم مما يفعله جنوده. ان هذا وحده لكافي كي يتراجع هذا الحقير عن فعله باهلنا في غزة.ليري منكم غلظة واقسم بالله ان يد الله بإذنه تعالي معكم .وان غلظتكم مع هذا الحقير في هذا الموقف ليجعلنها الله شديدة عليه.فاللهم انصر اخواننا في غزة وسدد رميتهم وادخل الرعب في قلوب عدوهم
منذ ايام قليلة وفي خضم ما قيل عنه انها غزوة حمساوية للاراضي المصرية. قال وزير الخارجية المصري حينها. انه سوف يكسر رجل احدا من الجوعي او المرضي من اهل عزة لو عبر الحدود المصرية مرة اخري.وهذا امر نشكره عليه وانه ليدل علي نخوة ورجولة وخوف علي مصر وارضها من غزو الغزاة البرابرة.بيد انه ما كادت تهدأ الامور حتي سمعنا بما هو افدح واخطر علي الاراضي المصرية من فعل برابرة غزة.اذ قام الجنود الاسرائيليون بقتل مواطنة مصرية نعم عزيزي قتل وليس عبور وكسر للحدود كما فعل الغزاة السابقين.وانتظرت مصر ان يخرج الاسد الجسور السيد وزير خارجية مصر ليقول لهؤلاء القتلة ان دماء المصريين غالية وان ثمنا فادحا سيدفعه الصهاينة جراء قتلهم مواطنة مصرية.ومر يوم ثم توالت الايام ولم نسمع خبر عن وزير خارجيتنا. ولم يخرج علينا حتي ببيان هزيل يعبر فيه عن ضيق مصر بما فعلته الجارة اسرائيل.قلنا لعل الوزير لم يسمع بعد بالخبر. ولكن بعدما تداول الخبر في مجلس الشعب عن طريق السيد مصطفي بكري بات من اليقين ان الخبر قد وصل السيد احمد ابو الغيط وزير خارجية مصر.ولكننا ايضا لم نسمع شيئا.ولا ادري تفسير مقنع لهذا الامر.ولست احب ان اسيء الظن بالرجل.فقد عاهدناه اسدا علي كل من يتجرأ من الاعداء تخطي الحدود المصرية. فما بالكم بقتل نفس مصرية بريئة دون اي جريرة جنتها سوي انها كانت تسير علي ارض مصر الطيبة.نحسبها شهيدة بإذن الله هي واخواننا في غزة. ونسأل الله ان يدخلهم مع النبيين والشهداء والصالحين.فلم يعد لنا سوي الدعاء الي الله اوالبكاء او الخروج في الشارع للتعبير عن غضبنا. وحتي هذا قد استكثره علينا حكامنا اصدقاء اولمرت.حكامنا الذين يتخذون من اعداء الدين واعداء الامة اولياء واصدقاء.وانهم اذا لمنهم كما اخبرنا رب العالمين عنهم.ولعلي اقول لحكامنا من مبارك الي بشار الي عبد الله الي القذافي انكم تتحملون وزر تلك الدماء الذكية التي تراق في غزة.وانه ما من سبب او حجة سوف تشفع لكم عند الله وعند الناس. وان كانت قلة حيلتكم او خوفكم علي عروشكم.واني اسأل الله سبحانه وتعالي ان تسبقوا اولمرت وشارون مع الداخلين.او تنصروا اخواننا في غزة.ان الامة معكم وانكم لستم بعاجزين.انه يكفي وقوفكم معا وقولكم لاولمرت الحقير وجنده الظالمون ان يكف يده عن اخواننا في فلسطين.مجرد اعلانكم معا لهذا الحقير عن غضبكم مما يفعله جنوده. ان هذا وحده لكافي كي يتراجع هذا الحقير عن فعله باهلنا في غزة.ليري منكم غلظة واقسم بالله ان يد الله بإذنه تعالي معكم .وان غلظتكم مع هذا الحقير في هذا الموقف ليجعلنها الله شديدة عليه.فاللهم انصر اخواننا في غزة وسدد رميتهم وادخل الرعب في قلوب عدوهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق