الثلاثاء، 11 مارس 2008

جبهة يحيي الجمل مفتوحة

جبهة يحيي الجمل مفتوحة
كم يؤلمني ان يبكي الشرفاء في هذا الوطن جراء سير البلد في الاتجاه المعاكس. وليس الاتجاه الذي تسير عليه كل البلاد الاخري المحترمة.بكي السيد يحيي الجمل في برنامج العاشرة مساء. وكأنه كان ينعي للمشاهدين حزبه الذي عول عليه هو شخصيا وغيره من الناس الكثير.ومن قبل بكي السيد فهمي هويدي علي ما يحدث لاهلنا في غزة.وكأنه لم يعد للشرفاء في هذا البلد وسيلة.غير البكاء علي اطلال بلد يكاد ان يدمره الفاسدون.واليوم وان اتصفح بعض الجرائد المصرية راعني بكاء مواطن آخر قام بعض رجال العادلي بتعذيبه والفتي ينادي ويكاد ان يصرخ ولكن ما من مجيب.فهل ثمة جدوي من الاصلاح ام يجب علينا ان نترك هذا البلد للرئيس مبارك ورجال امنه ومخابراته كي يعيثوا في الارض فسادا.اقول ان اي عمل ولو كان صغيرا لا يقدر صاحبه قيمته. هو لبنة في بناء مصر العزيزة.ولا يجب ان نيأس. وإلا فالاولي بنا كما قلت من قبل. ان نترك البلد لتلك العصابة الفاسدة التي اخذت حقها في الافساد والقتل والتنكيل بالمعارضين.فان كان لديهم ذرة من ضمير او كرامة متبقية لازالت في عروقهم. اعتقد انه يجب عليهم ان يتركوا هذا البلد الذي افسدوه كي يسير نحو الاصلاح الحقيقي من اجل مستقبل افضل لهذا الشعب.بيد انني اود ان اوجه سؤالا لهؤلاء البلطجية والمسئولين في هذا البلد. هل ضمائركم راضية بما وصل اليه حال مصر؟ ام انكم كالرئيس مبارك. مادام هذا الحال لا يمسكم فلا توجد ثمة مشكلة عندكم..ضحك علينا الرئيس مبارك بعد ما يزيد عن ربع قرن من وعود عن الاصلاح والرخاء والخطة الخمسية والتنمية.وبعد هذا العمر له ولنا.وجدنا بلدا اكثره من الجهلة ومن المتعصبين ومن الفاسدين ومن الجائعين.والاغرب من ذلك ان الرجل لازال يصر ومن ورائه آلة اعلامية ضخمة. ان الرخاء قادم وان الديمقراطية في الطريق وان الاصلاح لابد حاصل.ولعلني اقول للسيد يحيي الجمل. ان لا تبكي علي حزب اثبت جل من فيه انهم يقولون مالا يفعلون.فلو كان هؤلاء الرجال صادقون في قولهم. ثق يا سيدي ان هذا الشعب سيقف معهم.وان نجمهم سيعلو لانهم يعملون بما يحدثون به البسطاء.فآفة حزب الرئيس مبارك ومن حوله من عصابة بل وآفة مصر بظني. اننا نقول مالا نفعله.نقول القانون ونحن نخالفه. نقول الحق ونحن نحاربه. نقول ضمير وقد اسقطناه من ذاكرتنا.فماذا بقي لنا من قاطرة او آلية كي تقودنا نحن التقدم.ونحن قد تركنا خلفنا كل آلية او قاطرة ممكنة للوصول الي التقدم المنشود.فإن كان لا علم ولا ضمير ولا حرية ولا صدق مع النفس والغير.فاي طريق سوف نسلكه نحو التقدم.احيانا كثيرة اظن ان هذا كله مقصود.فحتي الان ونحن في هذا العصر وقد بلغ العلم هذا الشأن العظيم.لست اصدق ان بلدا مثل مصر به علماء ومفكرين وكوادر من مختلف اشكال العلم.وحتي اللحظة يعجز عن توفير ضروريات المعيشة البدائية للشعب.فهل تصدق

ليست هناك تعليقات: