لماذا لا يصمت ابراهيم عيسي
دائما ما يذكرنا ابراهيم عيسي الصحفي القدير اننا اصحاب حق واننا بالفعل ملاك هذة البلاد.وان حكامنا انما هم مجرد وكلاء عن شعوبهم لادارة شئون حياتهم.وينسي السيد ابراهيم عيسي في كل مرة يكتب فيها. ان الحاكم العربي ومن حوله من مسئولين هم الاجدر والاصلح لادارة شئون حياتنا لانهم يعلمون ونحن لا نعلم. وان مجرد زوال الحاكم العربي او موته لا قدر الله. فهذا يعني مشكلة كبري لشعبه. خاصة ان لم يكن قد ترك لهم نسل مقدس من عقبه. يتولي امور حياتهم بعد موت الحاكم الاب.فعلي سبيل المثال ان لم يكن هناك نسل مقدس للرئيس الاسد -رحمه الله- فماذا كانت لتفعل سوريا من بعده. وان لم يكن للملك الحسين- رحمه الله- نسل مقدس فماذا اذا كانت لتفعل الاردن. وان لم يكن للرئيس مبارك -حفظه الله لنا- نسل مقدس فمن لمصر من بعده اطال الله في عمره.ينسي ابراهيم عيسي تلك البديهيات التي لا اعتقد ان رجل مثقف بقامة ابراهيم عيسي قد يغفل عنها.يا سيد ابراهيم نحن ملك حكامنا منذ خلقنا الله. يفعلون بنا ما يشاءوا. ومن قال لك ان هذا قد يغضبنا.ألا يكفي انهم قد ارتضوا ان يحكموا شعوبا بليدة مثلنا.انظر الي شعوب اوروبا وانظر الي شعوب اسيا بل انظر الي بعض شعوب افريقيا.سوف تجد شعوبا تفتح شهية الحكام علي الحكم.اذا المشكلة ليست في الحكام العرب اطال الله في اعمارهم ولا حرمنا الله من نسلهم المقدس ابدا.اعتقد انك تغفل عن كثير من الحقائق متعمدا. وتحمل حكامنا وزر مالم يفعلوه.وهذا لعمري فرية تفتري بها عليهم.فها هم يجتمعون كل عام تقريبا في قمم عربية تجلب الخير لشعوبهم وبلادهم.انظر مثلا الي الرئيس مبارك الذي دائما ما يكون علي سفر من اجل سعادة وراحة شعبه. حتي وان سببه له ذلك المزيد من المتاعب والعلل.ما لنا نحن والحكم والسياسة. لماذا دائما ما تعكر علينا صفو حياتنا الجميلة. وقد كفانا حكامنا مؤونة تلك الامور والاشغال.فهم لهم علينا السمع والطاعة والمشي جانب الحائط ونحن لنا عليهم المأكل والمشرب واحيانا وليس دائما المعتقلات والسجون. ولكن ذلك لمن يكدرون السلم العام فقط.وهذا هو العدل لو كنت من الذين يعلمون.ارجوك يا سيد ابراهيم اصمت انت وغيرك من الكتاب والعلماء والمفكرين.فحياتنا سوف تغدو افضل لو صمتم وتركتم حكامنا يعملون في صمت.لقد ازعج صراخك انت ورفاقك نوم حكامنا فما عادوا يستطيعون القيام صباحا لاداء واجبهم نحونا.ألا يكفي صبرهم عليكم حتي تماديتم في فعلكم وها هم يريدون لفت انظاركم بوسيلة مهذبة منهم لتكميم افواهكم وكسر اقلامكم اليس هذا افضل من كسر رقابكم وانتم تستحقون ذلك لاريب.ألا تري اذا يا سيد ابراهيم الفارق الشاسع بينكم وانتم تهاجمونهم ليل نهار ولا ترضوا منهم بشيء.وبينهم في سعة صدرهم وصبرهم عليكم وانتم مجرد رعية من رعاياهم لا تكادوا تفقهون شيئا من امور الحكم.قل لي سبب واحد في جدوي ما تفعله من تخريب عقول الرعية.هل تعتقد انهم سوف يصدقونك.هم ادري منك واعقل.ولاتزال تدعو الي ما شاء الله لك.ولكنك لا تسمع الموتي.هل قلت موتي اقصد لا تسمع شعوبا تؤمن بان الصمت افضل نصيحة وحكمة قد توارثتها عن الاجداد.وبفضل هذا الصمت نعيش ونحيا.جاءت اسرائيل جاءت امريكا. جاء من قبل ذلك الاستعمار. ملكنا الثروة وسرقها غيرنا. كل هذا لن يغير شيئا.ثق في ذلك وان صراخك وغيرك كما الماء في راحة احدهم
دائما ما يذكرنا ابراهيم عيسي الصحفي القدير اننا اصحاب حق واننا بالفعل ملاك هذة البلاد.وان حكامنا انما هم مجرد وكلاء عن شعوبهم لادارة شئون حياتهم.وينسي السيد ابراهيم عيسي في كل مرة يكتب فيها. ان الحاكم العربي ومن حوله من مسئولين هم الاجدر والاصلح لادارة شئون حياتنا لانهم يعلمون ونحن لا نعلم. وان مجرد زوال الحاكم العربي او موته لا قدر الله. فهذا يعني مشكلة كبري لشعبه. خاصة ان لم يكن قد ترك لهم نسل مقدس من عقبه. يتولي امور حياتهم بعد موت الحاكم الاب.فعلي سبيل المثال ان لم يكن هناك نسل مقدس للرئيس الاسد -رحمه الله- فماذا كانت لتفعل سوريا من بعده. وان لم يكن للملك الحسين- رحمه الله- نسل مقدس فماذا اذا كانت لتفعل الاردن. وان لم يكن للرئيس مبارك -حفظه الله لنا- نسل مقدس فمن لمصر من بعده اطال الله في عمره.ينسي ابراهيم عيسي تلك البديهيات التي لا اعتقد ان رجل مثقف بقامة ابراهيم عيسي قد يغفل عنها.يا سيد ابراهيم نحن ملك حكامنا منذ خلقنا الله. يفعلون بنا ما يشاءوا. ومن قال لك ان هذا قد يغضبنا.ألا يكفي انهم قد ارتضوا ان يحكموا شعوبا بليدة مثلنا.انظر الي شعوب اوروبا وانظر الي شعوب اسيا بل انظر الي بعض شعوب افريقيا.سوف تجد شعوبا تفتح شهية الحكام علي الحكم.اذا المشكلة ليست في الحكام العرب اطال الله في اعمارهم ولا حرمنا الله من نسلهم المقدس ابدا.اعتقد انك تغفل عن كثير من الحقائق متعمدا. وتحمل حكامنا وزر مالم يفعلوه.وهذا لعمري فرية تفتري بها عليهم.فها هم يجتمعون كل عام تقريبا في قمم عربية تجلب الخير لشعوبهم وبلادهم.انظر مثلا الي الرئيس مبارك الذي دائما ما يكون علي سفر من اجل سعادة وراحة شعبه. حتي وان سببه له ذلك المزيد من المتاعب والعلل.ما لنا نحن والحكم والسياسة. لماذا دائما ما تعكر علينا صفو حياتنا الجميلة. وقد كفانا حكامنا مؤونة تلك الامور والاشغال.فهم لهم علينا السمع والطاعة والمشي جانب الحائط ونحن لنا عليهم المأكل والمشرب واحيانا وليس دائما المعتقلات والسجون. ولكن ذلك لمن يكدرون السلم العام فقط.وهذا هو العدل لو كنت من الذين يعلمون.ارجوك يا سيد ابراهيم اصمت انت وغيرك من الكتاب والعلماء والمفكرين.فحياتنا سوف تغدو افضل لو صمتم وتركتم حكامنا يعملون في صمت.لقد ازعج صراخك انت ورفاقك نوم حكامنا فما عادوا يستطيعون القيام صباحا لاداء واجبهم نحونا.ألا يكفي صبرهم عليكم حتي تماديتم في فعلكم وها هم يريدون لفت انظاركم بوسيلة مهذبة منهم لتكميم افواهكم وكسر اقلامكم اليس هذا افضل من كسر رقابكم وانتم تستحقون ذلك لاريب.ألا تري اذا يا سيد ابراهيم الفارق الشاسع بينكم وانتم تهاجمونهم ليل نهار ولا ترضوا منهم بشيء.وبينهم في سعة صدرهم وصبرهم عليكم وانتم مجرد رعية من رعاياهم لا تكادوا تفقهون شيئا من امور الحكم.قل لي سبب واحد في جدوي ما تفعله من تخريب عقول الرعية.هل تعتقد انهم سوف يصدقونك.هم ادري منك واعقل.ولاتزال تدعو الي ما شاء الله لك.ولكنك لا تسمع الموتي.هل قلت موتي اقصد لا تسمع شعوبا تؤمن بان الصمت افضل نصيحة وحكمة قد توارثتها عن الاجداد.وبفضل هذا الصمت نعيش ونحيا.جاءت اسرائيل جاءت امريكا. جاء من قبل ذلك الاستعمار. ملكنا الثروة وسرقها غيرنا. كل هذا لن يغير شيئا.ثق في ذلك وان صراخك وغيرك كما الماء في راحة احدهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق