الجمعة، 7 مارس 2008

دائما ما يناجي غربه لا ربه


دائما ما يناجي غربه لا ربه
بعد الكشف عن المؤامرة الحبيثة التي قرأتها في جريدة المصريون الالكترونية لمن اراد الاطلاع عليها. اعتقد انه يجب ان تكون هناك وقفة مع النفس للحساب.ولست اقصد هنا اخواننا في فلسطين فقط. اذ تبين ان الرجال في حماس يعرفون طريقهم جيدا.واننا نحن من اخطأ ونحن من لام علي حماس ما قيل وقتها انه انقلاب علي الشرعية. واعترف انني ضمن من خدع ان صدقت هذة الشهادات الموثقة التي تتحدث عن مؤامرة ضد حماس. اعترف انني كنت اري فيما فعلته حماس مراهقة سياسية ان جاز التعبير.بيد ان الاحداث تبرهن اليوم علي ان حماس تسير علي طريق رشيد. وان كل خطوة يحسب لها الرجال الف حساب.وان كان هذا لم يمنع من القول ان حماس السياسية لازالت في بداية الطريق.هذا غير حماس المجاهدة التي قطعت شوطا طويلا في الجهاد. فكثيرا ما يأخذ عليها بعض الخبراء بعض المآخذ السياسية.بيد ان حديثي هنا يشير الي ما قيل عنه انه اشتراك مصري في هذة المؤامرة. وامداد مصر لكوادر فتح باسلحة للانقضاض علي حماس في غزة.واذكر ان الكاتب النبيل مجدي مهنا رحمه الله رحمة واسعة .قد سأل الحكومة المصرية في اكثر من مقال عن صحة هذة المعلومة والتي تقول ان مصر قد دربت كوادر من فتح في مصر.والرجل حتي اخر يوم في حياته المناضلة لم يسمع من حكومة مبارك اي خبر. ويبدو ان الرد قد جاء اخيرا من الامريكان انفسهم. ليفضح الرئيس مبارك وآل مبارك وامن مبارك ومخابرات مبارك ألا لعنة الله علي الجميع. بئس ما اشتروا به انفسهم.لن يخيب الرئيس مبارك ظننا فيه فهو يثبت يوما بعد آخر انه نعم الصديق للسيد اولمرت. ويأبي الله سبحانه الله إلا ان يفضحهم ليس عن مكر من احد الشرفاء. ولكن عن تهاون من اسيادهم واربابهم الذين اتخذوهم من دون الله. لا يستحي الرئيس مبارك وامنه ومخابراته عن فعل اي شيء قد يدمر مقومات وثروات هذة الامة. ولا يعبأ احدهم بقضايا الامة مهما كانت خطورتها. فمن فقد شرفه في خدمة الرئيس مبارك ليصبح سهما مارقا في صدر خصومه الشرفاء لا يهمه بعدها ماذا يفعل.انني لحزين ان هذا رئيس وان هذا امن يحمينا وان هذة مخابرات تحمي حدودنا وتتحالف مع العدو المغتصب لاراضينا.اللهم انا نتبرأ اليك من هذا الرئيس ومن اعوانه ومن كل مساعد له علي ثبيت ملكه بالفتك بشعبه.اقول عندما قرأت ما قيل من تفصيل عن هذة المؤامرة شعرت بالعار والخزي. واعتقد ان اصحابها ومن قاموا بها ولو كانوا مصريين لن يشعروا بهذا لانهم فقدوا شرفهم في خدمة من لا شرف لهم.واعود فاسأل هل لو احب كل هؤلاء العصابة بلادهم لكان حالنا مثل هذا الحال. باليقين لو كان لدي هؤلاء الرئيس مبارك وجل المسئولين في هذا البلد ربع حب حماس لبلادهم لكان حالنا غير الحال.ولكن الجميع يضع مصلحته اولا والمصلحة اليوم في رضاء مبارك وآل مبارك مهما كانت الخسة والدناءة فيما سيقومون به.وان هذا الرئيس جبهته او وجهته لا تتجه إلا الي امريكا واسرائيل وهو يناجي بوشه واولمرته باكثر مما يمكن له ان يناجي ربه.يمرح الرئيس مبارك تيها معتمدا علي عصابة من امن ومخابراته في حمايته من غضب شعبه حتي لو اورد هذا الشعب مورد الهلاك. فهو علي اطمئنان ان خلفه بلطجية تحميه من غضب البائسين والجائعين.لقد بات لدي ان الصمت علي ما يفعله هذا الرئيس بنا وبفقراء هذا الشعب وبمصير هذة الامة هو جرم. واعتقده ذنب يحاسبنا الله عليه.ان من يملك اليوم ان يقول او ان يفعل اليوم ما من شأنه تقويم هذا الرئيس ومن معه من عصابة ولم يفعل. فهو مخطيء في حق نفسه ومستقبل اولاده الذين يتمني لهم مستقبل افضل من مستقبل قاتم يصنعه هذا الرئيس.اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

ليست هناك تعليقات: